الأحد، 29 سبتمبر 2013

الجرائم في الكويت ...!!

بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة وبعد...!! السلام وعليكم ورحمة الله وبركات -أبدأ كلامي اليوم بقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا( , فهنا في هذه الأيه قد وضح لنا سبحانه وتعالى بأن القتل حرام وماهي عقوبة القاتل فحرم علينا القتل من قبل رب العباد خالق الكون , فلماذا نحن البشر الذين خلقنا من طين لانؤمن بكلام رب العباد فهذا شيء , والشيء الأخر أيضا أين الدولة من هذه الجرائم أين إستعدادات وزارة الداخلية التي قالت وقالت ولكن لم نرى أي شيء من ماقالته , وأين أجهزة الكشف عن المعادن والأسلحة البيضاء أمام مداخل المجمعات والأماكن التي دائما مايكون هناك تجمعات شبابية وعائلية كبيرة , ماهو ذنب العائلة التي تذهب لتفرح أطفالها وتدخل السعادة بنفوسهم ولكي يقوموا بأغراض أخرى ولكن بالنهاية يتفاجئون بجريمة قتل تحدث أمامهم سواء كان السبب تافه أم سبب بمشاكل أخرى نحن بغنى عنها , فالله سبحانه وتعالى أولا حرم القتل وثانيا نحن لدينا القدرة كبشر بالتحكم بأنفسنا ونعلم بالصح والخطأ ولكن الأشخاص الغير قادرين على التحكم بأنفسهم والأشخاص الذين لم يتربوا التربية الحسنة وبين أهلهم فهم من يرتكبون هذه الجرائم , فالدولة عن طريق وزارة الداخلية قادرة كل القدرة على أنها تكون المصد الأول والأخير أمام هذه الجرائم البشعة التي لاحظنا تكرارها في الكويت بشكل كبير ومتكرر , فأي شخص يرى الخطأ لايصلحه بالأفضل منه بينما بالقتل او التهديد والوعيد نعم ذلك هنا في بلد الأمن والامان الكويت , فنحن لاننكر جهود المباحث المتمثلة بوزارة الداخلية التي تقوم بجهد جبار في القبض على الجناة بينما نعاتبها من ناحية وزاوية أخرى في عدم الحفظ على الامن داخل المجمعات التجارية التي دائما مايكون بها العائلات هناك منتشرة وتقع هذه الجرائم أمام أعين هؤلاء الأطفال والنساء الأبرياء الذين يريدون التسوق أو إيصال الفرح لأطفالهم , بوجه نظري الحل بإنتشار القوات الامنية المتمثلة في وزارة الداخلية وتكون هناك قوة أمنية تقوم بالمحافظة على الامن والسلامة داخل هذه المجمعات بدل من البوديقاردات أو بما يسمون الامن الخاص وهم من الجنسيات الغير كويتية أو قد يكونوا من فئة البدون , وبذلك لن تكون لهم الهيبة الكافية التي قد يستطيعون أن يقفوا بوجه الشخص المجرم الكويتي او غير كويتي ليمنعه من إرتكاب جريمته أو حتى يسمح له بالتفتيش فيجب أيضا أن تكون هناك أجهزة الكشف عن المعادن والاسلحة امام مداخل كل مجمع تجاري أو أي مكان يكون فيه تجمعات شبابية أم عائلية , وبذلك نحل جزء بسيط من الجرائم التي ترتكب بينما تقول هذه الأسلحة تاخذ من المطاعم المجاورة للمجمع يوضع لهذه المطاعم قانون أو تعميم خاص وإلزامي بعدم وضع أي أله حادة على طاولة الطعام إلا بوجود شخص بها يريد الأكل في هذا المطعم خلاف على ذلك لايوضع أي شيء على طاولة الطعام حفاظا على أمن وسلامة المواطنين جميعا داخل هذه المجمعات , ولكن قبل هذا كله لن نضع اللوم الكبير أو جميع التهم على وزارة الداخلية نلوم أيضا وزارة التربية ومن قبلها الأسرة التي لم تقوم بترية هذا الطفل او هذا الصبي التربية الصحيحة الحسنة الذي قد يسبب لهم المتاعب والمشاكل في المستقبل القريب عندما يكبر لذلك لن نلوم الداخلية ونلوم الاسرة على أنها تسمح لهذا الصبي بعمل أي شيء سواء كان صحيحا أم خاطىء تسمح لهذا الإبن بأن يتعلم على أن يكون قاتل بمسك الألات الحادة وعدم إمتناع أي شخص من الأسرة بمنعه او بنصحه , لذلك للأسرة أيضا جزء من العتب واللوم ونذهب أيضا ونلوم وزارة التربية التي لم تقوم بتربية او تعليم الاطفال من الصغر على أن الألات الحادة تقوم بجرح أو قتل الانسان , وبأن مايقومون به من أخطاء فادحه قد تسبب لهم المتاعب ولأسرتهم وبان هذه الشغلات والهفوات البسيطة قد تكبر وتكون جريمة يعاقب عليها القانون وبعد الحادثة أو الجريمة لن ينفع الندم أو الحسرة أو البكاء أيضا , لذلك أجعل عقلك دائما هو من يتحكم بك ولاتجعل العاطفة والمشاعرة والنخوة والفزعة هي التي تكون المتحكمة بما تتخذه من قرارات وزارة التربية لديها وأمامها الأن دور كبير في إستعادة دورها التربوي والتعليمي من ناحية والاسرة أيضا الان لها دورها في تربية الطفل خارج المدرسة والتحكم به وعدم إعطائه الفرصة الكافية لكي يتعلم لمثل هذه الامور ومعرفة أصدقائه حتى لايقع مع أصدقاء لايعلمهم إلا رب العباد , وإن كانوا صالحين فأهلا وسهلا وإن كانوا سيئين فيجب إبعادهم عنه وعدم جعله أن يذهب إلى طريق الشر وطريق السوء بعلم وموافقه أسرته وأيضا لوزارة الداخلية دور في محافظة على أمن وإستقرار الكويت بيدها فلا ننسى دورها في القبض على المجرمين في وقت قياسي جدا فهذا شيء جميل يحتسب لوزارة الداخلية المتمثلة في وزيرها محمد الخالد , ولكن أيضا لها دور ثانوي في المحافظة على الامن عن طريق طرقها الخاصة بنشر القوات الامنية داخل المجمعات التجارية أو الاماكن التي يكون بها هناك تجمعات شبابية وعائلية ووضع الاجهزة كشف عن المعادن والأسلحة البيضاء أمام مداخل كل مجمع تجاري , حتى يكون هناك القليل من الاحساس أمام الاهالي بالأمن والامان وهذه الجرائم في المجمعات قد تقلل من عدد السياح في الكويت إن كان هناك سياح بالاساس ولكن سائح واحد خير من أن لايكون هناك أي سائح يزور وينفع البلد بأي شيء وأي ثمن كان , خلاصة الكلام والنقد والنصح فإن العتب واللوم على ثلاث جهات وهم وزارة الداخلة أولا – وزارة التربية ثانيا – والأسرة ثالثا فهم المسؤولين الاساسيين امام الله سبحانه وتعالى بشباب الوطن والجرائم التي تحدث بالكويت فيجب القضاء على هذه الظاهرة بتضافر جهود الجميع الأجهزة الأمنية في الدولة والتربوية أيضا للحد منها بشكل كبير حتى يعود الأمن والأمان لهذا البلد وتعود الكويت كما كانت , وبالنهاية كلمة لشباب الكويت الواعي الفاهم المثقف والمتفهم , فالكويت بحاجه لكم ليس بالقتل أو بالتهديد والوعيد والضرب هذا كله سيؤدي إلى جرائم لا يمكن لأي شخص يبعدك عن العقوبة أو يثنيك عنها فأنت وأخلاقك أمام الله سبحانه وتعالى وأن تجعل عقلك هو من يتحكم بك , ولاتجعل العاطفة والمشاعر والأحاسيس هي من تقوم بالتحكم بك , وجعل منك مجرم صغير يقوم بجرائم وبعدها تنمي هذه الجرائم في عقول أصغر منك , والرسالة الاخرى إلى الأسرة تربية الأولاد شيء ليس بالسهل , ولكن التحكم بالأولاد ومعرفة أصدقائهم وأي يذهبون ومن أين أتوا هو بحد ذاته شيء يريح الصبي ويجعله يحس بالأمن والأمان من ناحية الأسرة ومن ناحية المجتمع الذي هو به , ولكن ترك الشباب كما يريدون ويذهبون أينما يريدون هذا هو بحد ذاتها جريمة وحفظ الله الكويت وشبابها من كل مكروه. أخوكم: راشد جريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ‏


شكراً لزيارتكم ...