الخميس، 1 مايو 2014

الإستقالة من المجلس الصوري...!!

-قد قام النواب الأبطال الثلاث رياض العدساني والدكتور عبدالكريم الكندري والدكتور حسين القويعان بتقديم إستقالاتهم من هذا المجلس الذي لا أعتبره مجلس للأمه بل أعتبره أنا شخصيا بأنه مجلس الحكومة الكويتية , وقد قاموا بدهس الدستور الكويتي الذي وضع من أجل الفصل بين السلطات الدولة الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية ومن أجل حماية المواطنين أيضا , ولكن هنا نرى بأن في هذا المجلس قد تنازل عن صلاحياته لصالح للحكومة وهذا مانراه هدم للديمقراطية الكويتية والحرية في التعبير , فالمجلس هو لديه إختصاصات عديده ولكن هدمت اليوم بفضل نواب قاموا بالتعاون والتعامل مع الحكومة التي لم تبخل عنهم بشيء , فمجلس الامة له الرقابة على أعمال الحكومة الكويتية والتشريع لصالح المواطن فهذين الأختصاصين لهم أثر في حياه النيابيه إن قاموا النواب بتفعيله , إلا أن النواب الثلاثة الكندري والعدساني والقويعان قد فعلوا هذه الأدوات وقاموا بمسائله الحكومة ولكن لم تستجيب الحكومة لهم لا عن طريق الأسئلة البرلمانية ولا عن طريق الأستجوابات , فالأسئلة البرلمانية لاترد لهم بأجوبة واضحه وشافيه ولكن دائما مايلفون ويدورون بهذه الأجوبة , والذهاب إلى السؤال المغلظ وهو الإستجواب من حق جميع النواب الأستجواب في أي وقت حتى لو يقدم إستجواب في أول جلسه من جلسات المجلس , ولكن دائما ماتتعذر الحكومة بان هذا الأستجواب باطل وإستجواب غير دستوري وأنه هذا الأستجواب ليس من إختصاصات رئيس الحكومة , إلا أن النواب الثلاث قد أعتادو في إستجواب رئيس الحكومة بسبب الأعمال الخاطئة التي تقوم بها الحكومة , فمثال يخرج أحد النواب ويقول أستلمت المال نعم من رئيس الحكومة مرتين في هذا المجلس والمجلس الذي يسبقه ونعم نقوم بالتبرع لها للحسينيات , السؤال هنا جاء من العدساني وغيره من الشرفاء هل من حق النائب أن يقوم بتوزيع المال والتبرعات من رئيس الحكومة ليقوم بتسليمه لقواعده الأنتخابية , إن لم تعتبروها رشوة من رئيس الحكومة إلا أنها هذي رشوة من النائب لقواعده الأنتخابية وهذي سابقه خطيرة بإعتراف واضح وبتسجيل صوتي وصوري امام الملىء وأمام العموم الشعب الكويتي , ولكن لم نرى جواب واضح وشافي إلا أن النائب العدساني لم يكتفي بهذا السؤال إلا أنه قد قام بتقديم إستجواب على سياسة الحكومة الخاطئة وأيضا تسليم أموال للنواب ليقومون بالتبرع بها او ليأخذوها , العدساني والقويعان والكندري هم من قاموا بتقديم الأستجواب إلا أنه رئيس الحكومة قد قرر بأن لايصعد إلى المنصه فمنذ تقديم الأستجواب , وشبيحه الحكومة يخرجون بتصريحات خارج المجلس بأن هذا الأستجواب غير دستوري وعلى رئيس الحكومة أن لايصعد إلى المنصه لعدم دستورية الأستجواب , وقد جاء يوم الأستجواب وفعلا لم يصعد رئيس الحكومة المنصه وتهرب منها عن طريق رجوعه للمجلس الصوري الذي وضعه في جيبه بأن يقوموا بشطب الأستجواب ورفعه من جدول الأعمال , هذه السابقه الخطيرة برفع الأستجوابات عن جدول الأعمال وشطبها نهائيا عن طريق إحتكام والرجوع إلى المجلس و إلا أنها سيئه على هذا المجلس الصوري والذي مازال بالدفاع المستميت للحكومة الكويتية , ورأينا أيضا عندما قام النائب رياض العدساني في يوم تقديم الإستجواب , التهجم عليه عن طريق النائب عبدالله التميمي الذي أعترف بلسانه وصوته وأمام الملىء بأنه قد أستلم أموال والكثير من النواب يستلمون الاموال من رئيس الحكومة , ولكن رئيس الحكومة ينكر ماقاله التميمي إما أن يكون رئيس الحكومة كاذب أو عبدالله التميمي كاذب فمن هو الكاذب الأن نريد أن نعرف , وقد قام التميمي بمهاجمه النائب الفاضل المحترم الذي نقدر له كل الأحترام والتقدير رياض العدساني بألفاظ يعجز اللسان عن قولها , فهذه الألفاظ ليست من شيم أهل الكويت وعاداتهم وتقاليدهم فأسرة العدساني أسرة كبيرة وعريقة ولها باع طويل في الكويت وإقتصادها وسياستها وجميع نواحي الحياة في الكويت , إلا أن رياض العدساني البطل الشجاع قد تمالك أعصابه ولم يقم برد هذه الألفاظ إليه , لحسن خلقه والتربية الحسنه , وهذا ماتعودناه من النائب الفاضل رياض العدساني , الدكتور عبدالكريم الكندري من الشباب الواعي الذي تأملنا به الخير ونعم الرجل فهو رجل صالح و إصلاحي لايريد إلا الخير لبلده ولأبنائها وأبناء الدائرة الثالثة الذين قاموا بإيصاله إلى هذا الكرسي الأخضر , إلا أن النائب الكندري قد قام بعمله عن طريق الأسئلة البرلمانية والأستجوابات ولكن مافعلته الحكومة بالعدساني يتكرر مع الكندري وغيره , كلمه أخيره للنواب رياض العدساني والدكتور عبدالكريم الكندري والدكتور حسين القويعان إن هذه الإستقالة أعلم ليس ضعف منكم ولا هي عدم قدرتكم وعدم إستطاعتكم على مواجهة الحكومة الفاسدة التي تريد هدر المال العام وجعل السلطة التشريعية بجيبها , إلا أنتم قد قمتم بمواجهة هذه الحكومة الفاسدة وعملتم بكل جهدكم وإخلاص وتفاني ووعدتم الشعب الكويتي على هذا الإخلاص , وقد أقسمت امام الشعب وأوفيتم بهذا القسم وهذا الوعد وانتم خير من يمثل الامة والشعب الكويتي في هذا المجلس نعم خسارة أعضاء بقيمتكم وبمكانتكم وبفكركم وعقلكم الواعي , إلا أن هذه الإستقالة هي نوع من انواع الأعتراض السياسي امام ماتواجهونه من حملة شرسه بحذف كل إستجواب تقدمونه وهذه الحمله مقصوده ومدبره من قبلهم , شكرا لكم من القلب وشكرا لكم على ماقدمتموه لهذا الشعب الوفي الذي أوصلكم لهذا المكان وهذا الكرسي شكرا رياض شكرا عبدالكريم شكرا حسين ونتمنى لكم التوفيق في حياتكم العملية والعلمية. أخوكم: راشد جريس

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

هموم الطلبه في مجلسهم ...

عندما رأيت مجلس الطلبة الذي أقيمه مجلس الأمة في يوم 28-4 داخل قبة عبدالله السالم , وعندما رأيت الطلبة الكويتيون من الذكور والإناث يتقدمون واحد تلو الأخر في طرح مشاكلهم وهموهم امام أعضاء مجلس الأمة ورئيسهم وأمام وزير التربية , وهم يقفون عاجزين و منصدمين ومنبهرين أمام هؤلاء الطلبة وبقدراتهم في التحدث أمام الكاميرات وأمام هؤلاء الأعضاء والوزراء وبذلك ليس سوى أمامهم إلا الوقوف إحتراما وإجلالا لهم والإستماع إلى مطالبهم وسماع هموهم في ذلك اليوم , والطلبه أغلبهم وأكثرهم لم يقفوا فقط بطرح المشاكل والهموم بل قاموا بطرح الحلول لهذه المشاكل التي تواجهم في المدارس والمناهج , ليس هناك أمام وزارة التربية إلا أن تقوم بأخذ هذه الهموم والمشاكل , وأيضا أن تقوم بأخذ الحلول المقترحه من هؤلاء الطلبه ودراستها بشكل جدي حتى تقوم الوزارة بإصلاحات كثيفه داخل الوزارة في المناهج والإمتحانات وعدم قدرة الطلبه في الإستيعاب الكبير داخل المدرسه وعدم الفهم وهذا ما يؤكده أغلب من تواجد داخل قبه عبدالله السالم , وأغلبهم أيضا أتفقوا على أن الفهم من الدروس الخصوصية أكثر من الفهم داخل الحصه الرسميه في المدارس الكويتية , وقد قاموا الطلبه بطرح مشاكلهم وهموهم بشكل جدي وقد قاموا الاعضاء ووزير التربية بسماعهم بشكل جدي , ولكن أعتقد بأن الإستماع لهؤلاء الطلبة ليس فقط الجلوس والاستماع ومن ثم الخروج من قبه عبدالله السالم وحذف هذه الهموم في القمامه أو حتى رميها في البحر , وجب عليكم أن تستمعوا لهم ووجود حل لهم حتى يكونوا على يقين بأن حضورهم لقبه عبدالله السالم ليس سوى بروتوكول سنوي , بل يكون حضورهم بشكل جدي ومستمر حتى يقوموا بطرح مشاكلهم وهموهم في كل مرة يأتون بها , لأنهم على يقين بان هذه المشاكل سوف تجد لها الحلول بعد هذه الجلسات , ونتمنى من مجلس الأمه الإستمرار في مثل هذه الجلسات الطلابية التي نستفيد ويفيد منها الطلبه وأيضا أعضاء مجلس الأمه والوزراء ويعلمون علم اليقين بهموم الطلبة والطالبات في المدارس , ولكن هذه المشاكل إن لم تحل فلن يأتي أحد من الطلبه في المرات القادمه التي ستسدعونهم إليها لأنهم على يقين بأن كلامهم لن يجدي نفعا بكم ولن يستمع له أحد فمجرد وجودكم هو تسجيل حضور فقط لاغير , إن الطلبه في هذا اليوم قد قاموا بطرح العديد من المشاكل وأهم هذه المشاكل الحقيبه المدرسيه وكميه المناهج الكثيفه والزائدة لامعنى منها , وأيضا قاموا بطرح مشاكل تعسف الوزارة في إصلاح التكييف المدرسي الذي يعاني منه أكثرية الطلبة والطالبات داخل المدارس الكويتية , وأبهرني أحد الطلبة الذي قال عندما سمعت الوزير يقول سنستقبل التبرعات توقعت بأن هذه التبرعات لسوريا أو مصر أو أحد الدول الفقيرة او الدول المحتاجه ولكن أنصدمت بأن هذه التبرعات قد وجهها الوزير إلى المدارس الكويتية , وقد قال فليعلم الوزير بأن لدينا كرامه وسنحيى كرام ولا يقبل الطالب الكويتي منة من أحد ليتبرع له ونحن في دولة لديها الكثير والكثير من المال لكي تقوم بإصلاح التكييف أو حتى أي عطل داخل المدارس , ونعم قد قال أحد الطلبة أيضا بأن أكبر ميزانية في الدولة تصرف على وزارة التربية ولكن أين هذه الميزانية التي تصرف ولم نرى منها أي تطور أو حتى أي إنجاز للوزارة , وقد أتفقوا جميع الطلبة على خوفهم من مستقبلهم وعدم تأمينه لهم من قبل الوزارة او حتى من قبل نواب مجلس الامه , وأتفقوا أيضا على ان الطالب يفكر كثيرا في مستقبله اهم من ان يقوم بالتفكير في المنهج الدراسي الحالي الذي يقوم بدراسته , ورايت الكثير من الطلبه بعتب الوزير أو الوزارة على عدم توفير لهم مقاعد داخل الجامعه وعتبهم على عدم إستطاعت الحكومة الكويتية ببناء جامعه الشدادية وعدم الإنتهاء منها إلا بعد فترة طويلة جدا من البدء البناء بها , وهؤلاء الصغار الذين لم يكملوا سنهم الثامنة عشر ولم يكملوا السن الواحد والعشرون بل أفكارهم وعقولهم وحماسهم وإندفاعهم يقول بان أعمارهم تقارب الثلاثين وأفكارهم وحلولهم تقول بأنه مستقبلهم باهر جدا , ومثل هذه العقليات التي طرحت مشاكلها وهموها امام أعضاء مجلس الأمه ووزير التربية داخل قبه البرلمان إن كان لديهم مناهج علمية جديدة مفيدة غير بسيطة لرأيناهم في الصفوف الامامية في العالم العربي والإسلامي والعالم بأكلمه بالصفوف الاولى , إلا نحن نقف عاجزين أمام العالم وعدم قدرتنا بحل مشاكلنا وهمومنا مابيننا وهذا هو نقطة الخلاف بيننا , والطلبة رأيتهم أغلبهم يؤيدون أيضا فكرة إبعاد الحقيبة المدرسية , ووضع الحقيبة المدرسية داخل التكنولوجيا الحديثة كالأيباد حتى يتسنى لهم الراحه في الدخول والخروج من المدرسه بهدوء , وأيضا تكون هذه التكنولوجيا هي نقطة تقدمنا وتطورنا إلى الأمام إلا أن الوزارة تقف عاجزة أمام هذه الحلول والمقترحات الطلابية , الذين قدموا هموهم ومشاكلهم وبنفس الوقت قدموا إقتراح لكل هم ولكل مشكله قد يعانون منها في المستقبل او أيضا يعانون منها في الوقت الحالي , إخواني أخواتي إن الطلبة لم يقوموا بتقديم هذه المشاكل والهموم ليس إلا لديهم القدرة والمقدرة بان يطوروا بهذا البلد ولديهم الهمه والعزيمه على رفع إسم وعلم الكويت في المحافل الدولية والعالمية , وأيضا أن يقوموا برفع إسمهم كطلبة ورفع رأس اهاليهم داخل المدارس بالدرجات النهائية الجيده التي يستطيعون من خلالها تقديم لاي مكان يريدونه أو حتى يحلمون به , رسالة لأخواني واخواتي اعضاء مجلس الأمة ورئيسهم ووزير التربية , إن هؤلاء الطلبة قدموا هموهم وبنفس الوقت الإقتراحات فيجب عليكم اخذ هذه الإقتراحات بعين الاعتبار وعدم رميها في الحاويات والدراسة الجديه لهم وعدم إهمالهم لانهم هم رجال ونساء وقيادات الكويت في المستقبل يجب أن تحافظوا عليهم كما هم خافوا على البلد وحافظوا على أنفسهم وجاؤوو إلى قبه البرلمان قبة عبدالله السالم وتكلموا وتحدثوا عن همومهم , لاتنكروا ماقالوا هؤلاء الطلبة ومحاسبه كل مقصر وكل مسؤوول عن هذه المشاكل والهموم وعدم عرقله سير مستقبلهم , وفي النهاية نتمنى لهؤلاء الطلبة الذين أبهروني بقدرتهم في الحديث باعمارهم والإلقاء السريع والبعض منهم من غير ورقة بشكل رجولي كل التوفيق والنجاح في حياتهم العملية والعلمية والله ولي التوفيق. أخوكم:راشد جريس