الأحد، 29 سبتمبر 2013

الجرائم في الكويت ...!!

بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة وبعد...!! السلام وعليكم ورحمة الله وبركات -أبدأ كلامي اليوم بقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا( , فهنا في هذه الأيه قد وضح لنا سبحانه وتعالى بأن القتل حرام وماهي عقوبة القاتل فحرم علينا القتل من قبل رب العباد خالق الكون , فلماذا نحن البشر الذين خلقنا من طين لانؤمن بكلام رب العباد فهذا شيء , والشيء الأخر أيضا أين الدولة من هذه الجرائم أين إستعدادات وزارة الداخلية التي قالت وقالت ولكن لم نرى أي شيء من ماقالته , وأين أجهزة الكشف عن المعادن والأسلحة البيضاء أمام مداخل المجمعات والأماكن التي دائما مايكون هناك تجمعات شبابية وعائلية كبيرة , ماهو ذنب العائلة التي تذهب لتفرح أطفالها وتدخل السعادة بنفوسهم ولكي يقوموا بأغراض أخرى ولكن بالنهاية يتفاجئون بجريمة قتل تحدث أمامهم سواء كان السبب تافه أم سبب بمشاكل أخرى نحن بغنى عنها , فالله سبحانه وتعالى أولا حرم القتل وثانيا نحن لدينا القدرة كبشر بالتحكم بأنفسنا ونعلم بالصح والخطأ ولكن الأشخاص الغير قادرين على التحكم بأنفسهم والأشخاص الذين لم يتربوا التربية الحسنة وبين أهلهم فهم من يرتكبون هذه الجرائم , فالدولة عن طريق وزارة الداخلية قادرة كل القدرة على أنها تكون المصد الأول والأخير أمام هذه الجرائم البشعة التي لاحظنا تكرارها في الكويت بشكل كبير ومتكرر , فأي شخص يرى الخطأ لايصلحه بالأفضل منه بينما بالقتل او التهديد والوعيد نعم ذلك هنا في بلد الأمن والامان الكويت , فنحن لاننكر جهود المباحث المتمثلة بوزارة الداخلية التي تقوم بجهد جبار في القبض على الجناة بينما نعاتبها من ناحية وزاوية أخرى في عدم الحفظ على الامن داخل المجمعات التجارية التي دائما مايكون بها العائلات هناك منتشرة وتقع هذه الجرائم أمام أعين هؤلاء الأطفال والنساء الأبرياء الذين يريدون التسوق أو إيصال الفرح لأطفالهم , بوجه نظري الحل بإنتشار القوات الامنية المتمثلة في وزارة الداخلية وتكون هناك قوة أمنية تقوم بالمحافظة على الامن والسلامة داخل هذه المجمعات بدل من البوديقاردات أو بما يسمون الامن الخاص وهم من الجنسيات الغير كويتية أو قد يكونوا من فئة البدون , وبذلك لن تكون لهم الهيبة الكافية التي قد يستطيعون أن يقفوا بوجه الشخص المجرم الكويتي او غير كويتي ليمنعه من إرتكاب جريمته أو حتى يسمح له بالتفتيش فيجب أيضا أن تكون هناك أجهزة الكشف عن المعادن والاسلحة امام مداخل كل مجمع تجاري أو أي مكان يكون فيه تجمعات شبابية أم عائلية , وبذلك نحل جزء بسيط من الجرائم التي ترتكب بينما تقول هذه الأسلحة تاخذ من المطاعم المجاورة للمجمع يوضع لهذه المطاعم قانون أو تعميم خاص وإلزامي بعدم وضع أي أله حادة على طاولة الطعام إلا بوجود شخص بها يريد الأكل في هذا المطعم خلاف على ذلك لايوضع أي شيء على طاولة الطعام حفاظا على أمن وسلامة المواطنين جميعا داخل هذه المجمعات , ولكن قبل هذا كله لن نضع اللوم الكبير أو جميع التهم على وزارة الداخلية نلوم أيضا وزارة التربية ومن قبلها الأسرة التي لم تقوم بترية هذا الطفل او هذا الصبي التربية الصحيحة الحسنة الذي قد يسبب لهم المتاعب والمشاكل في المستقبل القريب عندما يكبر لذلك لن نلوم الداخلية ونلوم الاسرة على أنها تسمح لهذا الصبي بعمل أي شيء سواء كان صحيحا أم خاطىء تسمح لهذا الإبن بأن يتعلم على أن يكون قاتل بمسك الألات الحادة وعدم إمتناع أي شخص من الأسرة بمنعه او بنصحه , لذلك للأسرة أيضا جزء من العتب واللوم ونذهب أيضا ونلوم وزارة التربية التي لم تقوم بتربية او تعليم الاطفال من الصغر على أن الألات الحادة تقوم بجرح أو قتل الانسان , وبأن مايقومون به من أخطاء فادحه قد تسبب لهم المتاعب ولأسرتهم وبان هذه الشغلات والهفوات البسيطة قد تكبر وتكون جريمة يعاقب عليها القانون وبعد الحادثة أو الجريمة لن ينفع الندم أو الحسرة أو البكاء أيضا , لذلك أجعل عقلك دائما هو من يتحكم بك ولاتجعل العاطفة والمشاعرة والنخوة والفزعة هي التي تكون المتحكمة بما تتخذه من قرارات وزارة التربية لديها وأمامها الأن دور كبير في إستعادة دورها التربوي والتعليمي من ناحية والاسرة أيضا الان لها دورها في تربية الطفل خارج المدرسة والتحكم به وعدم إعطائه الفرصة الكافية لكي يتعلم لمثل هذه الامور ومعرفة أصدقائه حتى لايقع مع أصدقاء لايعلمهم إلا رب العباد , وإن كانوا صالحين فأهلا وسهلا وإن كانوا سيئين فيجب إبعادهم عنه وعدم جعله أن يذهب إلى طريق الشر وطريق السوء بعلم وموافقه أسرته وأيضا لوزارة الداخلية دور في محافظة على أمن وإستقرار الكويت بيدها فلا ننسى دورها في القبض على المجرمين في وقت قياسي جدا فهذا شيء جميل يحتسب لوزارة الداخلية المتمثلة في وزيرها محمد الخالد , ولكن أيضا لها دور ثانوي في المحافظة على الامن عن طريق طرقها الخاصة بنشر القوات الامنية داخل المجمعات التجارية أو الاماكن التي يكون بها هناك تجمعات شبابية وعائلية ووضع الاجهزة كشف عن المعادن والأسلحة البيضاء أمام مداخل كل مجمع تجاري , حتى يكون هناك القليل من الاحساس أمام الاهالي بالأمن والامان وهذه الجرائم في المجمعات قد تقلل من عدد السياح في الكويت إن كان هناك سياح بالاساس ولكن سائح واحد خير من أن لايكون هناك أي سائح يزور وينفع البلد بأي شيء وأي ثمن كان , خلاصة الكلام والنقد والنصح فإن العتب واللوم على ثلاث جهات وهم وزارة الداخلة أولا – وزارة التربية ثانيا – والأسرة ثالثا فهم المسؤولين الاساسيين امام الله سبحانه وتعالى بشباب الوطن والجرائم التي تحدث بالكويت فيجب القضاء على هذه الظاهرة بتضافر جهود الجميع الأجهزة الأمنية في الدولة والتربوية أيضا للحد منها بشكل كبير حتى يعود الأمن والأمان لهذا البلد وتعود الكويت كما كانت , وبالنهاية كلمة لشباب الكويت الواعي الفاهم المثقف والمتفهم , فالكويت بحاجه لكم ليس بالقتل أو بالتهديد والوعيد والضرب هذا كله سيؤدي إلى جرائم لا يمكن لأي شخص يبعدك عن العقوبة أو يثنيك عنها فأنت وأخلاقك أمام الله سبحانه وتعالى وأن تجعل عقلك هو من يتحكم بك , ولاتجعل العاطفة والمشاعر والأحاسيس هي من تقوم بالتحكم بك , وجعل منك مجرم صغير يقوم بجرائم وبعدها تنمي هذه الجرائم في عقول أصغر منك , والرسالة الاخرى إلى الأسرة تربية الأولاد شيء ليس بالسهل , ولكن التحكم بالأولاد ومعرفة أصدقائهم وأي يذهبون ومن أين أتوا هو بحد ذاته شيء يريح الصبي ويجعله يحس بالأمن والأمان من ناحية الأسرة ومن ناحية المجتمع الذي هو به , ولكن ترك الشباب كما يريدون ويذهبون أينما يريدون هذا هو بحد ذاتها جريمة وحفظ الله الكويت وشبابها من كل مكروه. أخوكم: راشد جريس

الخميس، 26 سبتمبر 2013

التعليم في الكويت ...!!

بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة وبعد... السلام وعليكم ورحمة الله وبركات - التعليم في الكويت لم يتطور منذ سنوات فهو مازال متدني المستوى سواء على مستوى المرحلة الإبتدائية إلى أن نصل للمرحلة الجامعية , والتي لم نرى أي تطور في التعليم على مر السنوات , لدينا الإمكانيات التي نستطيع من خلالها إبراز الطلبة وجعلهم يميلون إلى التعليم أكثر فأكثر , ولكن لدينا أيضا في البلد من يريد الشر لها فيهدم هذه الإمكانيات وهذا التطور , يجب على وزارة التربية والتعليم العالي بأن تعيد النظر في المقررات الدراسية التي لاتصلح ولاتؤهل الطالب بأن يكون من الأوائل او حتى المتفوقين , فالتعليم عموما في الكويت ليس على مستوى عالمي ولا حتي على مستوى عربي أو خليجي , ففي المرحلة الإبتدائية لاتوجد هناك أي تأسيس قوي أو حتى الإهتمام في الطالب الذي لم ولن يعرف التكلم باللغة الإنجليزية إلا عن طريق المدارس الخاصة إلى أن يذهب الطالب إلى المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية التي يكون فيها الطالب منفتح إلى الدنيا بشكل أكبر وأكثر ويجب أن يكون هناك مناهج ومقررات مخصصة لهذة المراحل ولكن مازالت كتبنا ومناهجنا قديمة دون اي تطور او حتى أي إنجاز وبالتالي يذهب الطالب إلى المرحلة الجامعية فيصدم بعدم قبوله أو يتم قبوله ولكن في التخصص أو المكان الذي لم يفكر يوم من الأيام دخول هذا التخصص والسبب بسيط جدا عدم إمكانية هذه الكلية دخول أو إستيعاب عدد كبير من الطلبة وهذا التخبط الكبير من وزارة التربية التي علمت وتعلم في الإزدياد السكاني وإزدياد عدد الطلبة الذين يريدون التقديم إلى جامعة الكويت ولكن سوء التخطيط أدى إلى عدم الإمكانية في إستقبال كبير من الطلبة الذين يؤيدون الجامعات الخاصة والذهاب إلى الخارج أفضل من جامعة الكويت التي ليس لها أي تصنيف عالمي يذكر خلاف على إننا في بلد الخير والعطاء الكويت التي نرى أموالها تصرف وتذهب هباء منثورا في الخارج ولكن في الداخل لم نرى أي شيء ستقولون هذي سياسات خارجية ليس لنا الحق التدخل بها ولكن أقول لكم لنا الحق لأننا نحن أصحاب هذا المال وهو يذهب بأسم الكويت وشعبها وليس بأسم أمير او شيخ فبعد تفكير طويل منذ سنوات بعيدة منذ السبعينات وأخيرا قرر المسؤولين الكويتين بناء جامعة جديدة وهي جامعة الشدادية ولكن هذا المشروع لن يكتمل إلا وقد نهبوا نصف أموال الكويت من أجل جامعة تقوم بتدريس وتعليم وتثقيف الطلبة إلا مسؤولينا الأعزاء لهم أولوياتهم ومن ثم يتفرقوا لاولويات الطلبة عموما هذه الجامعة قالوا ستنتهي ب2020 تقريبا ولكن قبل فترة قالوا ستنتهي بسنة 2017 الله يعلم في الأيام القادمة يفاجئوننا ويقولون لنا بأنها أنتهت لانستغرب منهم أي شيء ولكن الأن خرج لنا شيء أخر وهو عدم إستيعاب المساحة المخصصة للسيارات الطلبة وقد فكروا وخططوا ماذا يفعلوا وخرجوا بأن يعملوا مترو الأنفاق من الأفنيوز إلى الجامعة لأن مجمع الأفنيوز يوجد به مصافط تستوعب الطلبة وزوار المجمع عموما الفكرة أشك بأنها خرجت من فكر مسؤولينا ولكن لا انكر بان لدينا عباقرة يخططون وينجزون ولكن هذه الفئة لاتنظر لها أبدا بالنهاية سواء كانت خطة المسؤولين ام لا فهي خطة جيدة لابأس بها وأخيرا نتمنى من مسؤولينا مراعاة شعور الطلبة من نواحي عديدة وتوفير جميع سبل الراحة وجميع سبل الدراسة بكل انواعها وطرقها وتوفير جميع المستلزمات الدراسية في جميع مدارس الكويت والتطوير من مناهج والمقررات الدراسية من المرحلة الإبتدائية إلى الثانوية والتطوير من جامعة الكويت لكي تكون لها مكان أو قيمة في العالم حتى يعرف الطالب بأنه تخرج من جامعة الكويت التي تصف بمصف الجامعات العالمية التخطيط والتنفيذ ومن ثم الإنجاز شيء مهم وضروري من أجل تخريج جيل كويتي شبابي واعي يقوم بتطوير البلد وإنماءه لكي يكون بمصاف الدول العالمية ويكون لدينا شباب قادر على الإنجاز بجميع المجالات الحياة وجميع أمورها وهذا مايتمناه كل فرد ومواطن كويتي يعيش في هذا البلد الغالي علينا جميعا ولكن أقول كلمة حق في وزير التربية والتعليم العالي بأنه رجل مجتهد ورجل واعي وقادر على الأنجاز ولكن لم تفتح له قلوبهم الكبار فعمل بما يرضي عليه ضميره شكرا لك دكتور نايف الحجرف ونتمنى لك المزيد من النجاح والتطور في ظل عهدك الوزاري من أجل كويت أفضل والله ولي التوفيق أخوكم: راشد جريس

السبت، 14 سبتمبر 2013

الكلام سهل ولكن تنفيذه صعب ...!!

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد...
السلام وعليكم ورحمة الله وبركات

- يحزنني أن أقول بأن تصفيف الكلام وتجميله وإلقاءه للشعب شئ بسيط وسهل , ولكن مايدهشني بأني أرى هذا الكلام مجرد ورق يكتب ويضع بالأدراج ويقفل عليه , تعلمون لماذا لأن لديهم مصالح متنوعة سواء كانت تجارية أم سياسية أو ماشابه ذلك , فالكويت تعيش على البركة هذي هي الحقيقة شئتم أم لا , فهذا مايحز بخاطري ويحزنني على الكويت والكويتين , فلدينا طاقات شبابية ولكن لاتستغل في مكانها الصحيحة , لأنة المحسوبية هي من تريد ذلك فلان بالمكان الفلاني وهذي أحد انواع المحسوبية , عدم إعطاء الفرصة للشباب وتمديد فترة الشياب هذا مايحز بخاطري ايضاً , فشبابنا ينتظرون لسنوات طويلة ينتظرون الوظائف في المكان المناسب لهم , ولكن لايجدون من يساعدهم ويآزرهم ويصنع منهم أبطال لهذا الوطن , قبل فترة رأينا مشروع شبابي جميل يعبر عن رأي الشباب وهو عبارة عن استطلاع للشباب من أجل وضع اولوياتهم , وتسليمها لسمو الأمير ليتم تنفيذها , ولكن مايحزنني بأني أرى هناك مشروع وقد تم الانتهاء منه وأيضاً تم اعطاء الضوء الأخضر من قبل سموه بالعمل به وتنفيذه بأرض الواقع , هل من مسؤوول اليوم ليخرج ويقول لنا أين هذا المشروع بأرض الواقع وماتم تنفيذه من هذا المشروع , فالشباب اليوم أختارو طريقهم واولوياتهم عن طريق استفتاء قام به جهود مجموعة شباب يشكرون عليه , وبالتالي لانرى سوى وضعه بالأدراج أم لايتم الأنتباه له واعتباره كأن لم يكن , عموماً هذا مثال بسيط ومشروع جميل ولكن لم يحافظوا عليه وأيضاً لم يحافظوا على الوعد والعهد وهم أقسموا أمام الشعب , فإن لم يحاسبوا في الدنيا فهناك حساب بالآخرة , وزارة التنمية والتخطيط برئاسة رولا دشتي , لم أرى ولم اسمع مخطط سيتم تخطيطه وترسيمه لمستقبل شباب الكويتي الواعد الذي يريد الدعم منكم انتم كمسؤولين , ولكن الواضح بأن الشباب ليس لهم دور لديكم وهم مجرد كرت يتم استعماله بأي وقت ليخرجهم من الأزمات , فتوظيفك للغير الكويتين وشبابكم ينتظر الوظائف هذي مصيبة والخافي أعظم , والسؤال هنا هل توجد نية لبعض الشباب الخروج من الكويت والذهاب إلى الدول المجاورة للتوظيف , أم سيكون لهم مكان ودور هنا في بلدهم الكويت الذي حضنهم في صغرهم وسيحضنهم في كبرهم , البلاد تحضن أبنائها ولكن المسؤولين هم من يقوموا بتهريبهم لكي تفضى لهم البلاد والساحة ويقوموا بما يريدون من أعمال ومشاريع وتضخيم أموالهم وغيرها , وفي الأيام السابقة مجموعة شباب قاموا بعمل رائعة في معرض بدولة الإمارات الشقيقة في مجمع دبي مول , وقد قام بزيارة هؤلاء الشباب الكويتي الشيخ محمد بن راشد آل نهيان ,بوحمدان قام بزيارتهم وشد من ازرهم وقال بأنهم شباب واعد وارض الإمارات ارضهم متى ما ارادوا العمل بها , وهؤلاء أبناء الكويت وليس أبناء الإمارات ولكن رأى بأنهم مجموعة شبابية لديهم إبداعات وأفكار وطاقة يريدون إستغلالها ولكنهم لم يستطيعوا , في ظل وجود حكومة تأزيم , فبالتالي المغزى هو أين حكومة الكويت من تلك الشباب الذين أجتهدوا وشاركوا وعملوا خارج الكويت لرفع أسم بلدهم وجائهم محمد بن راشد وقال عنهم كلام لم اسمعه منكم من قبل تقولونه لشبابكم , فالشباب هم أساس وعامود هذة البلاد يجب أستغلالهم بالطريقة الصحيحة ووضع كل شخص بمكانة الذي أجتهد من أجله , وقام بعمل رائع من أجل إخراج نتيجة جيدة وطيبة ومن أجل رفعة أسم الكويت في جميع المحافل والأفتخار بهؤلاء الشباب الذين يريدون الخير لبلدهم , ويريدون تنمية وتطوير البلد ولكن يرون عاجز وعائق حكومي أمامهم , فسيأتي يوم من الأيام ويكونون الشباب هم قادة المستقبل والشباب هم من يقودون هذه البلاد إلى بر الأمانة عاجلاً وليس آجلاً.

- التجنيد في الكويت هي مجرد فكرة واقتراح نيابي قديم قام به عديد من النواب لإسترجاع التجنيد للشباب , والتجنيد هو من أجل رفع درجة استعداد الشباب لأي طارئ لاسمح الله حصل , ولكي يكون لديهم العلم والقدرة للتصدي على اي عدوان , ولكن يأتي السؤال الأهم وهو هل سيتم تطبيق التجنيد الإلزامي بالطريقة الصحيحة أم سيكون هناك محسوبية واشخاص غير عن اشخاص , فإن دخلت المحسوبية والواسطة في التجنيد فلن ولن نسمح بأن يكون شبابنا ممر لمهاتراتهم واستهتارهم النيابي والحكومي , الشباب لديهم طاقة يستغلونهم من خلال التجنيد ولكن البعض منهم لايدخل ويعفى منها لسبب المحسوبية هذا خطأ ولن نرضى ونرضخ له , إما أن تكون هناك مساواة وعدالة بين الجميع , أو يعتبر هذا الأقتراح برجوع التجنيد كأن لم يكن , فنحن ببلد القانون والذي يحكمنا دستور عبدالله السالم وليس غيره , ولكن هناك مجموعة من المحاميين قاموا بالإتفاق على رفع دعوى بتوقيف التجنيد إن لم يكن العنصر النسائي بين المجندين , لسبب بأن الدستور الكويتي لم يفرق بين الرجل والمرأة ويرون بأن لايوجد هناك مساواة بينهم في ذلك الأقتراح , ولكن بالنهاية هو رأيهم هؤلاء المحاميين سواء عارضتم أم وافقتم بذلك .

إبنكم:
راشد جريس

الجمعة، 6 سبتمبر 2013

مشاكل ليس لها حلول ...!!

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد...
السلام وعليكم ورحمة الله وبركات

- مشاكل بلادي لاتنتهي على حد معين بل هي مستمرة إلى زمن طويل , وأيضاً المشاكل السابقة التي مضى الدهر عليها , وكان أجدادنا يتحدثون ويطالبون بها مازالت هي نفس المشاكل , ولكن ما الجديد من ذلك ما الجديد من تجديد مطالبنا بهذة الأشياء التي يجب على الدولة أن توفرها للمواطنين الذين يريدون الراحة من أجل عيش وحياة كريمة , إلا نحن الأن في بلادي قد زادت حد الطلبات على الأسكان والوظائف أيضاً , بلادي بلاد الخير والعز التي لم تتخلى عن أي دولة مجاورة ودولة صديقة ومنحت لهم كل مايريدونه , ولكنها بخلت على مواطنيها بأحتكار الأراضي لأشخاص معينين وأيضاً إحتكار الوظائف القيادية للمواليين لهم , ألبس هذا ظلم يقع في بلدي ونحن هنا لانتكلم ولانستطيع فعل أي شئ , فأنت إن لم تكن موظف مستقبلاً ستشهد تلك المصيبة التي لن تحصل بها على وظيفة بسبب الأكتفاء , وإن لم تكن متزوج فقريباً ستنتظر حوالي ١٥ سنة من أجل الحصول على أرض أو منزل حكومي , نعم هذي هي بلادي بلاد الخير الكويت التي تطمع على المواطن بكرمها وطيبها , ولكن تسخر كل ما لديها من قدرات وإمكانيات للدول المجاورة والصديقة , إحتكار الأراضي للشيوخ والتجار وعدم إستقلالية الأراضي الغير مستعملة في البلد هذا ماجعل الأراضي في دولة الكويت ترتفع وتصل قرابة المليون داخل المدينة , وأيضاً عدم قدرة المتزوج أن يؤجر شقة لأكثر من ٤٥٠ دينار وهناك بدل إيجار قيمته ١٥٠ دينار , وباقي المبلغ من سيدفعه وكيف وهل هذي هي الميزات التي يتكلمون عنها ويريدوننا أن نصمت من أجلها , لا وألف لا لن نصمت ولن نمجدكم بل سننتقدكم إن أخطأتم وسنصفق لكم إن أنجزتم , وأيضاً هناك العديد من الكويتين العاطلين عن العمل والباحثين عن الوظائف وسيزداد الأمر سوء بعدم توظيف الكويتين , وتوظيف الوافدين في الأماكن التي يمكن للمواطن أن يكون موظفاً بها ولكن لايقدرون التعب الذي قام به هذا المواطن من جهد , وهناك جامعة الكويت تبحث عن دكاترة لكلية الشريعة في جمهورية مصر بينما العديد والكثير من الدكاترة الكويتين المواطنين , الذين قاموا بالتقديم لم يوافقوا عليهم والسبب هو أنه إبن القبيلة وليس له واسطة , هل معيار التقدم للوظيفة لديكم أصبحت الواسطة أم الشهادة , فأنا أرى المعيار هو الواسطة وأن تكون موالي للحكومة أو السلطة , وهذا مايخالف الدستور الكويتي , وسابقاً مارأينا تصريح أحد الشيوخ وهو وزير قال : أخاف على ولدي مستقبلاً إن مايحصل وظيفة , هل هذا هو تصريح شيخ وبنفس الوقت وزير , هل سنصدق بأن إبنك ليست له وظيفة هل العقل سيصدق مايقوله ياسعادة الوزير , أرجوا أن تتحرى الدقة وأن لاتتسرع في التصاريح المستفزة للشعب ودائماً ماتكون مستفزة وليست بوقتها , وبالنهاية مشاكل الكويت لن تنتهي ولن تقف على حد الإسكان والوظائف بل هيا متفرعة وكثيرة ولاتعد ولاتحصى , هذا كله بسبب عدم التخطيط الجيد , وأيضاً عدم الجدية في الأنجاز والتطور وإنماء البلد , وهذي المشاكل سابقة ومضى عليها الدهر ولكن تجار وشيوخ البلد لم يتركوها بحالها وأفسدوها ودمروها أيضاً .

- إستعدادات الحكومة الكويتية لإحتمالية اندلاع حرب او هجوم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول المتحالفة معها , لم نرى أي استعدادات سوى ٤٠٠ مليون تحت تصرف الوزراء , وأيضاً قيام الوزير الخارجية بالأجتماع مع بعض أعضاء المجلس ورئيس المجلس وطرح لهم الخطة والإستعدادات , ولكن خرجت لنا تصاريح نائبين عبدالكريم الكندري و رياض العدساني اللذان لم تعجبهم الأستعدادات وقد أسموها بالعادية وكل وزارة تعملها , ولكن جاء رئيس المجلس الذي أصبح شبه حكومي بعد التصريح الذي قال به بأن الأستعدادات جيدة ومطمئنة , ولكن إذا كان الكلام صحيح لماذا لم توجهوا الشعب أم تظهروا هذة الخطة التي تريدون تنفيذها للشعب , لكي يعلم الشعب مستقبلاً كيف يتعامل مع هذة الخطة وكيفية الملائمة معها , نتمنى أن تكون الحكومة الكويتية جادة قليلاً وتصع الحرب او الهجوم الأمريكي على سوريا بمحمل الجدية , وأن تضع خطة إستراتيجية متكاملة من أجل الحفاظ على مواطنيها من أي مكروه , وأيضاً نشكر وزارة الصحة على أنها صرحت بمخزون الأدوية كافي لمدة ٧ أشهر , وأيضاً وزارة التجارة التي قالت المخزون يكفي لمدة ٧ أشهر , ولكن باقي الوزارات أين هيا من الوضع والخطر الأقليمي الحادث الأن الله أعلم , اللهم أحفظ الكويت والكويتين من كل شر , اللهم أحفظ هذا البلد يارب .

إبنكم:
راشد جريس

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

دور الأنعقاد القادم وسوريا !! ...

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد...
السلام وعليكم ورحمة الله وبركات

- نرى الوضع في الكويت يتوتر أكثر فأكثر , بعد تهديد العديد من النواب بأستجواب بعض الوزراء , وتهديد احدى النائبات لرئيس الوزراء إن مشى على آلية معينة , ولكن بعد كل هذه الأستجوابات هل ستجدي نفعاً بالكويت , هل هم ملتزمين بإجراءات الأستجواب من سؤال الوزير إلى الأستجواب , وهم أكثر من يطالبون ويحافظون على تطبيق القانون ويريدونه ولكن لانسمع بأنهم يطبقونه , حكومتنا لاتجدي نفعاً أبداً فهي تريد تقليل من صلاحية النائب الحد من الأسئلة الكثيرة , ولكن رئيس المجلس مرزوق الغانم جاء لكي يبرر هذا الأقتراح الحكومي بأن الحد من الأسئلة من اجل عدم عذر الحكومة في المستقبل بأن لاتجاوب او تقول سؤال غير دستوري , لذلك نصدق من ونترك من ولايخرج لنا شخص من الحكومة يصرح سوى تصاريح محمد العبدالله المستفزة للشعب , ونرى العديد من النواب الذين يريدون أستجواب الوزراء في دور الأنعقاد القادم الذي سنرى فيه العديد من المفاجآت والأستجوابات المتكررة , ولكن السؤال هنا بعد كل هذة التهديدات , وهذة التصاريح هل سيستمر هذا المجلس أم يحل كأي مجلس سابق جاء بإرادة الأمة , بسبب الأستجوابات وعدم تجاوب النواب ومد يد التعاون مع الحكومة التي دائماً ماتكون مخطئة ولاتتعاون مع النواب , لذلك وجهة نظري عدم أستمرار هذا المجلس أما الحل أو الإبطال من خلال المحكمة الدستورية ليكون كلاكيت للمرة الثالثة , تصريح رئيس المجلس بأنه هناك نواب يقومون بتصاريح بثمن ويستجوبون بثمن هو بحد ذاته خطأ , ولكن لاننكر بأنه هناك نواب موالين لشخص أو لجماعة معينه , وقد يكونون مدعومين من تلك الجهة وتلك الجماعات , وتصريح الرئيس يوجد به نوع من الصحة ولكن هو يفرق مابين النواب من البداية ونتمنى أن يتراجع لمثل هذة التصاريح .

- الحكومة لم تقدم إلا يومنا هذا أي مخطط لمستقبل البلد من بعد تشكيلها التي تخالف أحد مواد الدستور الذي يلزم الحكومة بأن تقدم خطتها التي ستسير بها من أجل النهوض وإعمار البلد , ولكن بهذة الحكومة لن ولن نرى أي تعاون وأي إنجازات وتطور يذكر في عهد هذة الحكومة , التي دائماً ماتكون مأزمة لأسباب عدم اختيار الوزير المناسب في المكان المناسب , هذا لايعني بأنه جميع الوزراء ليسوا قادرين على الأنجاز أو النهضة والتطور في البلد , بل هناك العديد من الوزراء نقدرهم ونحترمهم ونرفع لهم القبعة أحتراماً وتقديراً وإجلالاً لمواقفهم وجهدهم من أجل تطور البلد , ولكن هناك وزراء فرضوا على الشعب وزراء الفيتو وزراء الحصانة , الذين دائماً مايكونون نوع من انواع التأزيم , أم يكونون أحد المستجوبين وحل المجلس من أجل هذا الشخص , والأن التهديد دائماً مايكون للوزيرة رولا دشتي ورئيس الوزراء أيضاً مهدد , ولكن المهدد الأكبر ذكرى الرشيدي التي قامت بتعيين من يقوموا بزيارتها بزوارة العائلة في الوزارة جميعهم بلا أستثناء , خصوصاً من قامت بتعيينها براتب كبير وخارج الدوام الرسمي , هذة أنتهاكة لأموال الدولة التي لايمنحوها للشعب بل يمنحوها لمن يريدوهم ويمجدهم ويرفعهم للسماء .

- قام البرلمان البريطاني بقطع إجازة النواب وإستدعائهم من أجل التصويت على الضربة ضد جيش بشار الظالم , ولكن هم معارضة للحكومة ولم يوافقوا للأسف , ولكن نحن الكويت كدولة عربية قريبة من سوريا ونحس بمعاناة الشعب السوري لم يوافقوا على قطع إجازة النواب واتخاذ اللازم ضد مايحدث للشعب السوري الحر , فإجازات النواب وراحتهم وسفرهم أفضل من الشعب الذي يضرب وينتهك كل يوم وجاء اليوم الذي قام النظام الفاسد بضربه بكيماوي , بينما نوابنا الأعزاء يجولون حول أوروبا والدول المجاور لها , نشكر النائب رياض العدساني الذي قدم الأقتراح ولكن لم يرى ترحيب من النواب الذين يجولون في الدول الأوروبية والشعب السوري ينتهك وينتظر دولة أجنبية غير عربية وغير مسلمة بأن يفك له هذا الحصار , الذي يقوم به النظام الفاسد بهذا الشعب العظيم , الذي مازال يصمد ويقوم بأنتصارات عظيمة رغم قلة الدعم العربي له , ولكن دعم الشعوب العربية طغت دعم حكامها الذي نرى تصاريح بعضهم ولكن البعض الآخر مازال يصمت صمت القبور , وبعضهم لا أستبعد بأنه مؤيد للنظام الفاسد ومصالحهم مع النظام الفاسد نظام بشار الأسد .

إبنكم:
راشد جريس