السبت، 14 سبتمبر 2013

الكلام سهل ولكن تنفيذه صعب ...!!

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد...
السلام وعليكم ورحمة الله وبركات

- يحزنني أن أقول بأن تصفيف الكلام وتجميله وإلقاءه للشعب شئ بسيط وسهل , ولكن مايدهشني بأني أرى هذا الكلام مجرد ورق يكتب ويضع بالأدراج ويقفل عليه , تعلمون لماذا لأن لديهم مصالح متنوعة سواء كانت تجارية أم سياسية أو ماشابه ذلك , فالكويت تعيش على البركة هذي هي الحقيقة شئتم أم لا , فهذا مايحز بخاطري ويحزنني على الكويت والكويتين , فلدينا طاقات شبابية ولكن لاتستغل في مكانها الصحيحة , لأنة المحسوبية هي من تريد ذلك فلان بالمكان الفلاني وهذي أحد انواع المحسوبية , عدم إعطاء الفرصة للشباب وتمديد فترة الشياب هذا مايحز بخاطري ايضاً , فشبابنا ينتظرون لسنوات طويلة ينتظرون الوظائف في المكان المناسب لهم , ولكن لايجدون من يساعدهم ويآزرهم ويصنع منهم أبطال لهذا الوطن , قبل فترة رأينا مشروع شبابي جميل يعبر عن رأي الشباب وهو عبارة عن استطلاع للشباب من أجل وضع اولوياتهم , وتسليمها لسمو الأمير ليتم تنفيذها , ولكن مايحزنني بأني أرى هناك مشروع وقد تم الانتهاء منه وأيضاً تم اعطاء الضوء الأخضر من قبل سموه بالعمل به وتنفيذه بأرض الواقع , هل من مسؤوول اليوم ليخرج ويقول لنا أين هذا المشروع بأرض الواقع وماتم تنفيذه من هذا المشروع , فالشباب اليوم أختارو طريقهم واولوياتهم عن طريق استفتاء قام به جهود مجموعة شباب يشكرون عليه , وبالتالي لانرى سوى وضعه بالأدراج أم لايتم الأنتباه له واعتباره كأن لم يكن , عموماً هذا مثال بسيط ومشروع جميل ولكن لم يحافظوا عليه وأيضاً لم يحافظوا على الوعد والعهد وهم أقسموا أمام الشعب , فإن لم يحاسبوا في الدنيا فهناك حساب بالآخرة , وزارة التنمية والتخطيط برئاسة رولا دشتي , لم أرى ولم اسمع مخطط سيتم تخطيطه وترسيمه لمستقبل شباب الكويتي الواعد الذي يريد الدعم منكم انتم كمسؤولين , ولكن الواضح بأن الشباب ليس لهم دور لديكم وهم مجرد كرت يتم استعماله بأي وقت ليخرجهم من الأزمات , فتوظيفك للغير الكويتين وشبابكم ينتظر الوظائف هذي مصيبة والخافي أعظم , والسؤال هنا هل توجد نية لبعض الشباب الخروج من الكويت والذهاب إلى الدول المجاورة للتوظيف , أم سيكون لهم مكان ودور هنا في بلدهم الكويت الذي حضنهم في صغرهم وسيحضنهم في كبرهم , البلاد تحضن أبنائها ولكن المسؤولين هم من يقوموا بتهريبهم لكي تفضى لهم البلاد والساحة ويقوموا بما يريدون من أعمال ومشاريع وتضخيم أموالهم وغيرها , وفي الأيام السابقة مجموعة شباب قاموا بعمل رائعة في معرض بدولة الإمارات الشقيقة في مجمع دبي مول , وقد قام بزيارة هؤلاء الشباب الكويتي الشيخ محمد بن راشد آل نهيان ,بوحمدان قام بزيارتهم وشد من ازرهم وقال بأنهم شباب واعد وارض الإمارات ارضهم متى ما ارادوا العمل بها , وهؤلاء أبناء الكويت وليس أبناء الإمارات ولكن رأى بأنهم مجموعة شبابية لديهم إبداعات وأفكار وطاقة يريدون إستغلالها ولكنهم لم يستطيعوا , في ظل وجود حكومة تأزيم , فبالتالي المغزى هو أين حكومة الكويت من تلك الشباب الذين أجتهدوا وشاركوا وعملوا خارج الكويت لرفع أسم بلدهم وجائهم محمد بن راشد وقال عنهم كلام لم اسمعه منكم من قبل تقولونه لشبابكم , فالشباب هم أساس وعامود هذة البلاد يجب أستغلالهم بالطريقة الصحيحة ووضع كل شخص بمكانة الذي أجتهد من أجله , وقام بعمل رائع من أجل إخراج نتيجة جيدة وطيبة ومن أجل رفعة أسم الكويت في جميع المحافل والأفتخار بهؤلاء الشباب الذين يريدون الخير لبلدهم , ويريدون تنمية وتطوير البلد ولكن يرون عاجز وعائق حكومي أمامهم , فسيأتي يوم من الأيام ويكونون الشباب هم قادة المستقبل والشباب هم من يقودون هذه البلاد إلى بر الأمانة عاجلاً وليس آجلاً.

- التجنيد في الكويت هي مجرد فكرة واقتراح نيابي قديم قام به عديد من النواب لإسترجاع التجنيد للشباب , والتجنيد هو من أجل رفع درجة استعداد الشباب لأي طارئ لاسمح الله حصل , ولكي يكون لديهم العلم والقدرة للتصدي على اي عدوان , ولكن يأتي السؤال الأهم وهو هل سيتم تطبيق التجنيد الإلزامي بالطريقة الصحيحة أم سيكون هناك محسوبية واشخاص غير عن اشخاص , فإن دخلت المحسوبية والواسطة في التجنيد فلن ولن نسمح بأن يكون شبابنا ممر لمهاتراتهم واستهتارهم النيابي والحكومي , الشباب لديهم طاقة يستغلونهم من خلال التجنيد ولكن البعض منهم لايدخل ويعفى منها لسبب المحسوبية هذا خطأ ولن نرضى ونرضخ له , إما أن تكون هناك مساواة وعدالة بين الجميع , أو يعتبر هذا الأقتراح برجوع التجنيد كأن لم يكن , فنحن ببلد القانون والذي يحكمنا دستور عبدالله السالم وليس غيره , ولكن هناك مجموعة من المحاميين قاموا بالإتفاق على رفع دعوى بتوقيف التجنيد إن لم يكن العنصر النسائي بين المجندين , لسبب بأن الدستور الكويتي لم يفرق بين الرجل والمرأة ويرون بأن لايوجد هناك مساواة بينهم في ذلك الأقتراح , ولكن بالنهاية هو رأيهم هؤلاء المحاميين سواء عارضتم أم وافقتم بذلك .

إبنكم:
راشد جريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ‏


شكراً لزيارتكم ...