الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

دور الأنعقاد القادم وسوريا !! ...

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد...
السلام وعليكم ورحمة الله وبركات

- نرى الوضع في الكويت يتوتر أكثر فأكثر , بعد تهديد العديد من النواب بأستجواب بعض الوزراء , وتهديد احدى النائبات لرئيس الوزراء إن مشى على آلية معينة , ولكن بعد كل هذه الأستجوابات هل ستجدي نفعاً بالكويت , هل هم ملتزمين بإجراءات الأستجواب من سؤال الوزير إلى الأستجواب , وهم أكثر من يطالبون ويحافظون على تطبيق القانون ويريدونه ولكن لانسمع بأنهم يطبقونه , حكومتنا لاتجدي نفعاً أبداً فهي تريد تقليل من صلاحية النائب الحد من الأسئلة الكثيرة , ولكن رئيس المجلس مرزوق الغانم جاء لكي يبرر هذا الأقتراح الحكومي بأن الحد من الأسئلة من اجل عدم عذر الحكومة في المستقبل بأن لاتجاوب او تقول سؤال غير دستوري , لذلك نصدق من ونترك من ولايخرج لنا شخص من الحكومة يصرح سوى تصاريح محمد العبدالله المستفزة للشعب , ونرى العديد من النواب الذين يريدون أستجواب الوزراء في دور الأنعقاد القادم الذي سنرى فيه العديد من المفاجآت والأستجوابات المتكررة , ولكن السؤال هنا بعد كل هذة التهديدات , وهذة التصاريح هل سيستمر هذا المجلس أم يحل كأي مجلس سابق جاء بإرادة الأمة , بسبب الأستجوابات وعدم تجاوب النواب ومد يد التعاون مع الحكومة التي دائماً ماتكون مخطئة ولاتتعاون مع النواب , لذلك وجهة نظري عدم أستمرار هذا المجلس أما الحل أو الإبطال من خلال المحكمة الدستورية ليكون كلاكيت للمرة الثالثة , تصريح رئيس المجلس بأنه هناك نواب يقومون بتصاريح بثمن ويستجوبون بثمن هو بحد ذاته خطأ , ولكن لاننكر بأنه هناك نواب موالين لشخص أو لجماعة معينه , وقد يكونون مدعومين من تلك الجهة وتلك الجماعات , وتصريح الرئيس يوجد به نوع من الصحة ولكن هو يفرق مابين النواب من البداية ونتمنى أن يتراجع لمثل هذة التصاريح .

- الحكومة لم تقدم إلا يومنا هذا أي مخطط لمستقبل البلد من بعد تشكيلها التي تخالف أحد مواد الدستور الذي يلزم الحكومة بأن تقدم خطتها التي ستسير بها من أجل النهوض وإعمار البلد , ولكن بهذة الحكومة لن ولن نرى أي تعاون وأي إنجازات وتطور يذكر في عهد هذة الحكومة , التي دائماً ماتكون مأزمة لأسباب عدم اختيار الوزير المناسب في المكان المناسب , هذا لايعني بأنه جميع الوزراء ليسوا قادرين على الأنجاز أو النهضة والتطور في البلد , بل هناك العديد من الوزراء نقدرهم ونحترمهم ونرفع لهم القبعة أحتراماً وتقديراً وإجلالاً لمواقفهم وجهدهم من أجل تطور البلد , ولكن هناك وزراء فرضوا على الشعب وزراء الفيتو وزراء الحصانة , الذين دائماً مايكونون نوع من انواع التأزيم , أم يكونون أحد المستجوبين وحل المجلس من أجل هذا الشخص , والأن التهديد دائماً مايكون للوزيرة رولا دشتي ورئيس الوزراء أيضاً مهدد , ولكن المهدد الأكبر ذكرى الرشيدي التي قامت بتعيين من يقوموا بزيارتها بزوارة العائلة في الوزارة جميعهم بلا أستثناء , خصوصاً من قامت بتعيينها براتب كبير وخارج الدوام الرسمي , هذة أنتهاكة لأموال الدولة التي لايمنحوها للشعب بل يمنحوها لمن يريدوهم ويمجدهم ويرفعهم للسماء .

- قام البرلمان البريطاني بقطع إجازة النواب وإستدعائهم من أجل التصويت على الضربة ضد جيش بشار الظالم , ولكن هم معارضة للحكومة ولم يوافقوا للأسف , ولكن نحن الكويت كدولة عربية قريبة من سوريا ونحس بمعاناة الشعب السوري لم يوافقوا على قطع إجازة النواب واتخاذ اللازم ضد مايحدث للشعب السوري الحر , فإجازات النواب وراحتهم وسفرهم أفضل من الشعب الذي يضرب وينتهك كل يوم وجاء اليوم الذي قام النظام الفاسد بضربه بكيماوي , بينما نوابنا الأعزاء يجولون حول أوروبا والدول المجاور لها , نشكر النائب رياض العدساني الذي قدم الأقتراح ولكن لم يرى ترحيب من النواب الذين يجولون في الدول الأوروبية والشعب السوري ينتهك وينتظر دولة أجنبية غير عربية وغير مسلمة بأن يفك له هذا الحصار , الذي يقوم به النظام الفاسد بهذا الشعب العظيم , الذي مازال يصمد ويقوم بأنتصارات عظيمة رغم قلة الدعم العربي له , ولكن دعم الشعوب العربية طغت دعم حكامها الذي نرى تصاريح بعضهم ولكن البعض الآخر مازال يصمت صمت القبور , وبعضهم لا أستبعد بأنه مؤيد للنظام الفاسد ومصالحهم مع النظام الفاسد نظام بشار الأسد .

إبنكم:
راشد جريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ‏


شكراً لزيارتكم ...