بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد...
السلام وعليكم ورحمة الله وبركات
ما أجمل أن يكون هناك عرس ديمقراطي بالكويت , ولكن يأتي هذا العرس كما أراده الشعب , ويكون بمشاركة جميع أطياف الشعب بمختلف اطيافهم وقبائلهم ولاتكون هناك مقاطعة , وبالتالي ليكون هناك مجلس من الشعب ويمثل الشعب وليصل صوت الشعب للجميع , لا يأتي مجلس موالي ويحرم ويهدم صوت الشعب من الوصول للجميع , وبالتالي فإنني متفائل بأسماء وحزين أيضاً بأسماء أخرى , ولكن أتمنى كل الحب والخير للكويت الغالية في الإنتخابات القادمة وأمنية أن تكون هناك أغلبية تريد مصلحة وحب هذا الوطن والخوف على أموال الشعب وحبهم لهذا الشعب , لا مجلس موالي متصنع المعارضة ومجلس لايؤدي أعماله بالشكل الواضح والمطلوب منه , ولكن ستكون الكويت بخير وأجمل وأفضل بإذن الله علي يد رجال وشباب الكويتي الغيورين , فالمجلس الشعبي هو مجلس للشعب ليصل صوت الشعب في جميع انحاء البلاد للكبير والصغير والمحافظة على الكويت من الفساد والمفسدين وبالتالي يظهر لنا مجلس قوي متماسك معارض يخدم الشعب من أجل المحافظة على الوطن والشعب ونبتعد عن الصراعات السياسية والطرح الطائفي الذي هدم البلد وقسم الشعب إلى أقسام , وبالتالي نتمنى للشرفاء الوصول للمجلس القادم مجلس الذي سيكون نقله نوعية للكويت , ونتمنى أن لايكون المجلس القادم إن لم يأتي على هواهم ان يحل او يبطل , أما المجلس الحكومي فهي قلة قليلة جداً من الشعب التي تريد ملئ جيوبها وتكبير أرصدتها من المال العام وترك الشعب يتصارع وينقسم الي طوائف وقبائل وبالتالي لايهتم له ويشرع القوانين التي تريدها السلطة التنفيذية منه وتكون معارضة وهمية من اجل وهم الناس والشعب بأنه مجلس مميز ويوجد به المعارض والمؤيد , ولكن هيهات منهم سيكون الشعب بالمرصاد لهم ولن نتركهم لحظة يهدمون أحلامنا ووهمنا بالإنجازات ونترك لهم الخيط والمخيط ونجعلهن يسرقون وينهبون بالبلد كما يريدون ويشاؤون من أموال واراضي , وترك الشعب كما قلت يتصارع ويهدم ويفلس فنحن ببلد خير , ولانريد هذا يحصل لنا نريد نواب شرفاء مهمة الرئيسية خدمة الشعب - تشريع القوانين - مراقبة السلطة التنفيذية - محاسبة المخطأ والفاسد - تعاون إن كان بالمقابل تعاون مبادل , وبالتالي نرى الكويت بخير وستتطور بمشيئة الله , وبالنهاية نتمنى كل الحب والخير والأمن والأمان للكويت الحبيبة العزيزة الغالية والله يبعد عنا سراق المال العالم والفاسدين وكل عام وأنتم بخير وعساكم من عواده
إبنكم:
راشد محمد جريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
شكراً لزيارتكم ...